سلمى نبيل
لأنه بين الحقيقة وبيننا، تكمن العواطف الكاتبة البيلاروسية، سفيتلانا أليكسيفيتش علمت سالي عند لحظة بعينها حينما راقبت دموعها تسيل إلى الحد الذي أغرق قلبها أن عليها أن تواجه ما أنكرته، تلك الغمامة الرقيقة التي غشت علاقتها بمن تحب، وأبقتها دون مسمى، تلك الأسئلة التي حارت في الإجابة عنها ثم أهملتها
داخل مقهى صغير يطل على إحدى الأزقة المنسية في رواية الكاتب الياباني توشيكازو كواغاوشي قبل أن تبرد القهوة ، كان هناك مقعد منزوي في ركن جانبي أشيع أنه يتيح للجالسين العودة بالزمن، بشروط محددة، منها قبل أن تفتر أقداح قهوتهم. تتعلق أعين بعض الزائرين في ترقب لفروغ ذلك المقعد، أملاً