بلال علاء
إذا شاهدت لاعب كرة سابق ، عُرف بمهاراته، يلعب مباراة خيرية ، أو يستعرض مهاراته في قناة تسجل وثائقيًا عنه، ربما، مثلي، سيداخلك ارتياح ما، حين يتمكن هذا الرجل، الذي لم يعد رياضيًا أبدًا، من التحكم والتلاعب بالكرة بسلاسة تذكرك لوهلة بما كانه يومًا ما، ارتياح أن ما كانه هذا
من المخطئ في رأيك في المثل الشعبي اللي ما يعرفك يجهلك؟ .. بالضبط.. لا أحد . فرغم النبرة شبه الاعتذارية التي يقال بها المثل عادة، والتي تبرر جهل فرد ما بمقام متلقي المثل، إلا إن الاعتذار مغلف بقاعدة عامة، تبدو، للوهلة الأولى، بديهية ساذجة أكثر منها نتاجًا للخبرة، وبالتالي فهي
لابد أن الكثيرين غيري، قد قرؤوا ملخصات كثيرة لنظرية النسبية، وشاهدوا وثائقيات لا تحصى، ولابد أنهم، مثلي، قد أحسوا في كل مرة، أنهم اقتربوا جدا من فهمها، وإن كانوا غير متأكدين من ذلك. وأتصور أن بعضهم، مثلي، ضحكوا في داخلهم، من المفارقة، وهو يقرؤون الجملة المنسوبة لأينشتاين: إذا لم تستطع