101
في الأصل، SNR هي معادلة في علم الإشارات. Signal-to-Noise Ratio . نسبة الإشارة إلى الضوضاء. كمية “المعلومة الحقيقية” في إشارة ما، مقارنة بما فيها من تشويش. في أجهزة الاتصال، ترتفع الجودة حين تكون الإشارة أوضح من الضوضاء. وفي الحياة، أيضًا، ترتفع جودة وعينا كلما كانت رسائلنا إلى أنفسنا أوضح من
عن التفكير الزائد كعادة دفاعية.. لا كمهارة ذهنية بعض الأيام تبدأ من داخل الرأس. لا صوت خارجي، لا حدث واضح، فقط فكرة تظهر دون استئذان، وتبدأ بالجرّ: “هل ما قلته أمس كان مناسبًا؟” “لماذا لم يردّ؟ هل أغضبته؟” “هل ما أفعله حاليًا له أي قيمة أصلاً؟” وأنت لا تبحث عن
عن الومضات العابرة التي تومض في العقل وتختفي… وكيف نجعلها تبقى الفكرة لا تصل في موعدها. تأتيك وأنت تستحم، أو تقود، أو تهمّ بالنوم. تومض ثم تختفي، كما لو أن العقل يفتح نافذة صغيرة للحظة واحدة فقط، ويغلقها قبل أن تسأل: ما هذا؟ نسميها “خاطرة” أو “لمعة”، أو حتى “أحلام
ربما آن الأوان أن نتوقّف عن الشعور بالذنب، أو الفضول المفرط، تجاه وجود فتاة جميلة… ولا تعرف شيئًا تقريبًا. لا تقرأ، لا تهتم بالأخبار، لا تفرّق بين الحرب الباردة ونزلة البرد، وتعتقد أن سقراط ماركة يونانية فاخرة. هل هذا مُخجل؟ ربما. لكن الأهم: هل هو مفاجئ؟ غير مبرر؟ غير مفهوم؟
تأملات شخصية في التشتت والبحث عن الانتباه أحيانًا، أشعر أن رأسي غرفة بلا أبواب. يدخل إليها كل شيء: صوت بعيد، فكرة عابرة، ذكرى قديمة، سؤال غير مكتمل. لا أعرف إن كان هذا الوصف دقيقًا، لكنه الأقرب لما أعيشه. في لحظة ما، أكون أقرأ، ثم أتذكر شيئًا يجب أن أفعله، ثم
سلمى أدهم
مع كل كارثة جديدة، ستفتح فيسبوك أو تويتر، لتجد هذه الجملة، بتنويعات مختلفة: جيلنا سيئ الحظ، رقم جديد في قائمة المآسي. ثم تبدأ حفلة صغيرة من الحسرة على الجيل الذي عاصر وباءً، وكارثة، وانهيارًا اقتصاديًا، وأزمة سياسية. أخاطر الآن بأن أكون الشخص ثقيل الظل الذي يُصرّ على التوقف عند النُكتة