101
في اللحظة التي يتسارع فيها قلبك وأنت تدخل مكانًا غير مألوف، في الشدّ الخفيف الذي يظهر في كتفك حين تتوتر، في اضطراب المعدة قبل عرض مهم، وفي التعب الذي لا تفسير له رغم أنك نمت جيدًا… في كل هذه الحالات، لا يتكلم العقل، بل الجسد. يتحدث بلغته الخاصة، التي لا
دليل شخصي للعيش وسط مدينة لا تنام… ولا تصمت القاهرة ليست مكانًا فقط، بل مزاج، وإيقاع، وصوت دائم في خلفية حياتك . مدينة لا تُطفئ أضواءها، ولا تهدأ طرقاتها، ولا تتوقف عن اختبار أعصابك كل صباح. ومع ذلك، حين تغيب عنها — ولو أيامًا — تكتشف أن شيئًا منك ظل
تأملات شخصية في التشتت والبحث عن الانتباه أحيانًا، أشعر أن رأسي غرفة بلا أبواب. يدخل إليها كل شيء: صوت بعيد، فكرة عابرة، ذكرى قديمة، سؤال غير مكتمل. لا أعرف إن كان هذا الوصف دقيقًا، لكنه الأقرب لما أعيشه. في لحظة ما، أكون أقرأ، ثم أتذكر شيئًا يجب أن أفعله، ثم
عن محاولاتي المرتبكة لترويض نفسي في كل مرة أقرر فيها أن أتبنى عادة جديدة، أستحضر صورة قديمة في ذهني لرجل كان يتعلّم ركوب الدراجة للمرة الأولى. كان يمسك المقود بارتباك طفل، بينما قدماه تلامسان الأرض في توتر، يلتفت يمنة ويسرة، غير واثق من نفسه ولا من العيون المحيطة به. كنت
مايكل ماهر
يروي الأديب والفيلسوف الفرنسي ألبير كامو في رواية الغريب قصة رجل يشعر بالملل، ليس الملل التقليدي الذي يعاني منه الجميع بين لحظات السعادة والنشوة المتقطعة، بل الملل الوجودي، السأم من جميع الأفعال وحتى المشاعر، الذي يستحيل فيه الإنسان آلة ميكانيكية تتحرك بقوة الدفع كما لو كان لا يمتلك إرادة حرة.
مريم رجب
كل منا يعود من عمله مرهقًا ذهنيًا أو جسديًا، وبالتالي القيام بنشاط جديد غالبًا ما يصعب البدء فيه أو المداومة عليه، لكن بناء تلك العادة التي قد تصبح عادة استرخاء ليس بالمستحيل على الإطلاق. وهنا شقّان: إما التوازن وبناء الروتين مع العمل اليومي، أو التركيز على أيام الإجازات. ولكن الأولى