سلمى أدهم
ربما أصبح معروفًا لدى الجميع أن الأمور داخل الأسرة لا تُقسّم بشكل متساوي: المشاعر، المهام، النفقات، الخ.. إني معتادة، كما هو حال كثير من الناس، أنني حين أقرأ عن الأسرة يكون الأمر متعلقًا بالأم وتضحياتها ، أو بالأب وتفانيه ، أو عن العلاقات من منظور تربوي. وكأخت كبرى، لم أكن
ربما نحن في طابور طويل في البنك، أو نجلس في محطة المترو ونتأمل وجوه المارة، نرى أن لحظات الانتظار في البداية عابرة، ثم يتسلل الملل إلينا تدريجيًا وندرك فجأة أن الوقت يمر ببطء. في تلك اللحظة تحديدًا تتوجه أيدينا بلا وعي نحو هواتفنا المحمولة، هذا الإجراء العفوي الذي أصبح رد
في كل حديث لي عن الأعمال المنزلية أحب دائمًا أن أبدأ بطرافة كاتبة الجريمة الأشهر أجاثا كريستي عندما قالت إنها تفكر في قتل أحدهم في كل مرة تقوم فيها بغسل الصحون. وهذا لا يعني أبدًا أن غسل الصحون يجعلها عدوانية للدرجة التي تفكر فيها بإنهاء حياة أحدهم، بل إنها تبدأ
تنويه: تشعر كاتبة هذا المقال بأنها ليست أفضل من يتحدث عن هذا الأمر، لكن أحدًا في الوقت نفسه لا يتحدث عنه من الزاوية التي تريد هي الحديث منها. لذا فهي تدعو القارئ لأن يتيح لنفسه فرصة قراءة انطباعات شخص غير رياضي بالمعنى المعروف عن الرياضة. بدأت تجربتي مع الرياضة منذ
مع كل كارثة جديدة، ستفتح فيسبوك أو تويتر، لتجد هذه الجملة، بتنويعات مختلفة: جيلنا سيئ الحظ، رقم جديد في قائمة المآسي. ثم تبدأ حفلة صغيرة من الحسرة على الجيل الذي عاصر وباءً، وكارثة، وانهيارًا اقتصاديًا، وأزمة سياسية. أخاطر الآن بأن أكون الشخص ثقيل الظل الذي يُصرّ على التوقف عند النُكتة
أنا متحمسة لكتابة هذا المقال، ليس فقط لأنه يتناول موضوعًا يمس كل البشر، بل لأنه يضع أصبعه على جرح إنساني مشترك: كيف يمكن أن نعتذر بصدق؟ وإذ أقول هذا، أعترف أنني أجد صعوبةً في التفاهم مع أولئك الذين يرفضون الاعتراف بأخطائهم أو الاعتذار، ليس لأنهم لا يخطئون، بل لأنهم يستكبرون