101
لم يكن أحد يعلّمنا التفكير في المال. كان المال موجودًا إما كمشكلة — تُقالس الناس تحت ضغطها، أو كمحظور — لا يُسأل عنه أمام الكبار. في البيت، كان الحديث عن الراتب نوعًا من الإهانة، والشكوى من الأسعار ضعفًا، والطلب المباشر نوعًا من قلة الذوق. وفي المدرسة، كان المال يظهر فقط
عن التردد المالي لشخص عاش بين الكتب لا البورصات لا أعرف إن كنت قد قررت يومًا في حياتي قرارًا ماليًا بثقة . لا أذكر أنني دخلت نقاشًا عن الأسهم أو العقارات دون أن أشعر أنني دخيل. عقلي، المليء بالاقتباسات والأفكار، يخفت صوته حين يتعلق الأمر بالمال. كأن هذا العالم لا
سلمى أدهم
في لحظة معيّنة من حياة الكثيرين، قد نمر بتجربة صادمة تتمثل في الحصول على علامات دراسية منخفضة. إنها لحظة تترك في النفس شعورًا بالخوف والقلق، وربما الإحباط، وتجعلنا نطرح على أنفسنا السؤال: هل أنا غير قادر على النجاح؟ لكن الحقيقة هي أن هذه اللحظة، رغم صعوبتها، قد تكون بداية لرحلة