مصطفى هشام
توفي والدي منذ بضعة شهور دون أي مقدمات ودون أن يعاني من أي مرض، ووسط الفاجعة والحزن المستمر خلال كل تلك الفترة؛ حاولت مواساة نفسي وتذكر اللحظات والتجارب والخبرات التي جمعتنا معاً، لكن ما زاد من حيرتي هو أنني لم أجد الكثير من الذكريات التي يمكنني استرجاعها، فخلال عمري كله؛
لم يحدث يوماً أن اخترت مجالاً مهنياً وقطعت فيه شوطاً، إلا وشعرت بأنه المجال غير المناسب. في البداية عملت في الهندسة المدنية مجال دراستي وتخصصي، لكنني سرعان ما شعرت بالملل، ثم عملت في مجال آخر أقرب للهندسة بصفة عامة لأنتهي إلى الشعور ذاته، وبعد سنوات من عملي ككاتب لازال الإحساس
هل شعرت يومًا بالاسترخاء والدفء نتيجة سماعك صوتٍ ما، سواء لصديق أو قريب أو حتى صوت مسجّل لفيلم أو قرع تكراري لآلة أو أداة ما؟ في المقابل، كيف تشعر اليوم نتيجة الأصوات المرتفعة وضوضاء المدينة التي قد تصل إلى 85 ديسيبل، ما يسبب فقدان السمع على المدى الطويل؟ هذا التناقض
يمكن لعدد كبير من الأنشطة التي يمارسها الإنسان يوميًا دون أن يعطيها قدرًا كبيرًا من الاهتمام —مثل المشي، أو الطبخ، أو قيادة الدراجة النارية، أو تنظيف الغرفة—أن تصبح ممارسة تأملية في حد ذاتها. فهذه الأنشطة التي قد تبدو روتينية؛ قادرة على إيقاف تداعي الأفكار والمشاعر السلبية ، والتركيز على أداء
عتبر الجمعية الوطنية للصحة النفسية (National Institute of Mental Health NIH) أن مرض نقص الانتباه وفرط الحركة (ADHD) هو واحد من أكثر الاضطرابات شيوعًا بين الأطفال والمراهقين، بل ويمتد أثره حتى للبالغين. وتُحدّد الجمعية أعراضًا عامة له؛ مثل فقدان القدرة على الانتباه والاهتمام لفترات طويلة، وثانيها فقدان الطفل السيطرة على
يقول الفيلسوف الدنماركي سورين كيركجارد في كتابه (إما/أو) : تزوج؛ ستندم، أو لا تتزوج؛ وستندم أيضًا، اضحك من تفاهة العالم؛ وستندم، أو ابكِ بحرقة منها؛ وستندم كذلك، اشنق نفسك؛ وستندم، أو لا تشنق نفسك؛ وستندم، بكل الحالات ستندم. دائمًا ما خطرت لي تلك المقولة في أوقات الأزمات الشخصية، وتحديدًا في